عربي

“العدالة والتنمية” المغربي: ينتظر من قيادته الاعتراف بالهزيمة

لم يكن حزب العدالة والتمنية يتوقع هزيمة نكراء، كما الهزيمة التي لحقت به في الانتخابات البرلمانية المغربية، لتعيدة إلى المرتبة الثامنة بعد أن كان يقود الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، حيث دفعت القيادي لحسن العمراني، بنشر تدوينة في صفحته على الفيسبوك.. بالقول:

 إن حزبه “هزم انتخابيا ويلزمه الاعتراف بذلك واستخلاص ما يلزم من نتائج، والأهم اتخاذ الخطوات العملية الضرورية”.

وأضاف العمراني: ” الهزيمة مؤلمة، ولكنها ليست نهاية المسار”.

بدوره دعا عبد العالي حامي الدين، القيادي بالعدالة والتنمية، إلى “نقد ذاتي”.

وقال حامي الدين في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، إن هناك “حاجة إلى النقد الذاتي”.

المهم أن  صفحة بحياة الحزب قد طويت، وأصبح الحزب يقبع على جنبات البرلمان، بعدما ملأ فضاءات المغرب ضجيجاً، ببناء مجتمع العدالة الواعد..

غالبا كانت هذه الحالة عامة، يدخل المعندلون الإسلاميون بأعلى طاقة لهم، لينهاروا دفعة واحدة في الانتخابات التي تليها.. والأمثل حاضرة بل أكثر من أن تحصى.