دولي

الصين تدعو مواطنيها لتخزين احتياجاتهم الغذائية.. “استعدادا لطوارئ محتملة” أو لغاية في نفس يعقوب!!

أوعزت وزارة التجارة الصينية لمواطنيها بتخزين احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية استعدادا لأي طوارئ محتملة.

ولم تحدد الوزارة في بيانها الذي نشرته مساء الإثنين، ماهية تلك الطوارئ، لكن تناقلت وسائل إعلام أن هذا الإعلان جاء مع محاولة الصين محاربة التفشي المحدود للوباء الذي يعطّل المواصلات، وآخرين ربطوها بالتوتر مع تايوان.

وقالت صحيفة “غلوبال تايمز” المقربة من الحزب الحاكم إن مسؤولين من وزارة التجارة الصينية قدموا اليوم توضيحا بعد الدعوة الرسمية من الوزارة إلى شعبها لتخزين الاحتياجات اليومية والمؤن الغذائية المنزلية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم: “الدعوة كانت جزءا من الجهود الحكومية المنتظمة لمساعدة السكان على الاستعداد لحالات الطوارئ المحتملة”.

وردا على التكهنات، قال تشو شياو ليانغ، رئيس إدارة عمليات السوق وتعزيز الاستهلاك بوزارة التجارة والصناعة والزراعة الصينية: “الإشعار يهدف إلى ضمان استقرار الإمدادات وأسعار المواد الغذائية للسكان من خلال اتخاذ تدابير مختلفة، بما في ذلك توجيه الشركات في توقيع عقود التوريد”.

بدوره، قال نائب رئيس معهد التداول والاستهلاك التابع لوزارة التجارة، غوان ليكسين، اليوم: “يعتبر ضمان إمدادات السوق من الضروريات اليومية وعمليات السوق السلسة إحدى المسؤوليات الرئيسية للوزارة، وتصدر الوزارة مثل هذه الإخطارات المنتظمة لضمان الإمدادات واستقرار الأسعار كل عام”.

وأضاف: “تم إصدار هذا الإشعار بناءً على الكوارث الطبيعية المتكررة خلال الخريف والشتاء المقبل، وارتفاع أسعار الخضار، وحالات الإصابة بفيروس كورونا، وقد تم الترتيب له مسبقًا”.

وتابع: “الهدف من ذلك هو حماية الاحتياجات الأساسية اليومية للناس بشكل أفضل خلال هذا الشتاء والربيع القادم”.

ونفت سفارة الصين بالقاهرة ما تم تداوله عن وجود أزمة في تخزين المواد الغذائية استعدادا لحالة طوارئ قائلة ” أصدرت وزارة التجارة الصينية مؤخرًا “إشعارًا حول القيام ما يلزم للحفاظ على أسعار التوريد وتثبيت أسعار الخضروات وغيرها من الضروريات اليومية في السوق في فصلي الشتاء والربيع” .

وأوضحت السفارة -في بيان الثلاثاء- أن هناك سوء تفسير لما نشرته وزارة التجارة الصينية أنها “تشجع الأسر على تخزين كمية معينة من الضروريات اليومية حسب الحاجة تلبية لاحتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ”، مؤكدة أن الإمدادات الضرورية اليومية كافية في الأماكن المختلفة.