عبر رسالة غير متوقعة، دق خبراء التكنولوجيا والمعلومات ناقوس الخطر بعد أنباء عن توهج شمسي قد يسبب مشاكل واضطرابات كبيرة في الاتصالات والإنترنت حول العالم.
وذكر موقع “داغينز نيهتر” النرويجي، نقلا عن الخبير في تكنولوجيا المعلومات من جامعة كاليفورنيا سانجيتو عبده جيوتي، أن التوهج الشمسي قد يضرب كبلات شبكة الاتصالات الموضوعة على طول قاع المحيط الأطلسي.
وأشار الخبير إلى أن “التوهج الشمسي قادر على فك الروابط الضعيفة التي تربط الكبلات الضخمة، وفي حال حدوث ذلك فإنه سيشكل خطرا على الاتصالات والإنترنت في العالم، التي ستنقطع إلى أن يتم إصلاحها”، معتبرا أن عملية إصلاح الكبل لن تكون سهلة وفورية”.
وفي عام 2020، حدد بنك “دويتشه” الألماني، في تقرير، التهديدات المميتة للاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة، حيث اعتبر أن التوهج الشمسي القوي مساوٍ للحرب العالمية والثوران البركاني العنيف.