رياضة مجتمع

الشعب السوري ليس واحداً.. وهؤلاء يمثلون نظاماً لقيطاً يحتل سورية

تعليق: إياد مصطفى
ما جرى ضد اللاعب اليمني، ليس سلوكاً معزولاً، فهؤلاء يحملون كل الأمراض الاجتماعية والسلوكية، ويفتقدون إلى القيم الإنسانية.. وأن من يقتل الشعب السوري الأصيل بالكيماوي والبراميل المتفجرة والصواريخ والطائرات.. لن يتوانى عن مثل هذه الأفعال القبيحة، حتى في لعبة كرة القدم.

ولعل اعتذار بعثة منتخب نظام الأسد للناشئين، برئاسة عبد الحميد الخطيب، عضو اللجنة المؤقتة المسيرة لاتحاد كرة القدم المحلي، رسميا للمنتخب اليمني، بعد حادثة ضرب لؤي عثمان مدرب حراس المرمى أحد اللاعبين اليمنيين.. مجرد ذر للرماد في العيون، للتغطية على السلوكيات الشائنة والقبيحة، لهؤلاء الأوغاد.

وأن ما أكده الخطيب أن الحادثة فردية وجاءت كرد فعل بعدما سجل المنتخب اليمني هدفا قاتلا، ليودع زبانيته بطولة غرب آسيا للناشئين من الدور نصف النهائي، بحسب ما ذكر موقع “كورة” الرياضي.. هو ديدنهم وحسب، خاصة وأن هؤلاء الحثالة تعوّدوا على القيم العنصرية والطائفية والمذهبية القذرة والمقيتة.

ووأن ما أشارت إليه اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم، مساء يوم أمس السبت، أن تصرف لؤي عثمان، مدرب حراس مرمى منتخب الناشئين غير مقبول، بحسب الموقع.. هو نوع من التكاذب والتذاكي، الذي يحمل حقداً دفيناً ضد الآخر على الدوام.

وما قالته اللجنة في بيان رسمي: “اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة السوري، تؤكد رفضها للتصرف الفردي للؤي عثمان، مدرب حراس المرمى في منتخب الناشئين، صدر قرار فوري بإيقاف عثمان ومنعه من مرافقة أي ناد أو منتخب من المنتخبات الوطنية حتى إشعار آخر “.. مجرد محاولة للالتفاف على الفضيحة المدوية، التي تظهرهم على بشاعتهم المعهودة.

المهم أن المنتخب اليمني للناشئين واصل بجدارة الرجال، مسلسل نتائجه القوية في بطولة غرب آسيا، المقامة حاليا في الدمام السعودية، حيث هزم نظيره أقزام النظام السوري (2-1) في مباراة نصف النهائي، اليوم السبت.