آراء

الشعب السوري سيبقى موحداً في وجه القتلة والمجرمين

بقلم: د. أحمد خليل الحمادي

من دمر ثلاثة أرباع سورية و شرد الشعب و قتل حوالي مليون و نصف و اعتقل و غيب في المعتقلات مئات الآلاف لا يحق له السفسطة والتحدث عن ما اسماه وطن الأسرة.. ومن حول الوطن لمزرعة وزريبة وحوش لا يصدقه إلا الجحوش، رغم مآسينا و نكباتنا التي حلت وتحل علينا بسببه.

سيبقى هدفنا الخلاص من الأهبل و نظامه الطائفي القاتل المجرم، الذي مارس الإرهاب بكل وحشية ضد الشعب السوري ، فهذا المعتوه الأهبل هو صانع الإرهاب و منبعه و مولده و مفجره و منفذه و بزواله و زوال نظامه الخسيس ستزول كل معاناتنا و يعود الوئام و التسامح و الحياة الطبيعية للشعب السوري.

فعلا أهبل و بتهبل يريد غسل كل هذا السواد و اللون الدامي الذي لطخ به وجه سورية بمعسول كلام لن يجدي ولن يصرف إلا لدى السفهاء، الذين استبدلوا عقولهم برائحة البوط الجاثم على رقابهم.

الأهبل عدد بعض المحافظات التي تعرضت بأضرار خفيفة جراء الزلزال وتجاهل الشمال السوري وإدلب الأكثر تضررا والتي دمرها الزلزال و كانت نسبة ٩٠٪ من الوفيات والدمار الزلزالي فيها وبعد ذلك يتحدث عن الوطن والأسرة الواحدة المتكافلة المتضامنة مما أوقعه في تناقض كبير كشخصيته وحالته النفسية البلهاء المهزوزة المنفصلة عن الواقع !!!

نعم الشعب السوري جسد واحد وسيبقى كذلك حاله في وقت الملمات والكوارث والمحن وهذا ما أثبته شعبنا في ممارسته العملية من فزعات ونجدة وتقديم الغالي لإغاثة بعضنا البعض بدافع أخوي.. حاولت ونظامك الطائفي القاتل المجرم تفسيخه وزرع ألغام الشقاق والتفرقة بين مكوناته لتحشيد بعضا منه في معركتك ضد البعض الآخر من خلال اللعب بنار النزعات الدينية والطائفية والإقليمية للحفاظ على كرسي حكمك ولو أدى ذلك إلى حرق البلد و دماره و قتل هذا الجزء أو ذاك من الشعب..

للدرجة التي صرح فيها شقيقك ماهر يا معتوه بأننا نريد تدمير هذه المنطقة أو تلك وزراعتها بطاطا، بمعنى القضاء على بنيانها وتحويلها لسهل واسع يمكن نظامك بزراعة البطاطا والتي غيرتهم التوجه بزراعة المخدرات لاستكمال القضاء على الشعب السوري صحيا واخلاقيا ومعنويا وتحطيم سلمه الاجتماعي مما عجزت عن تحقيقه آلتك العسكرية وكيماويك وبراميلك ومختلف صنوف أسلحتك التي هدرت دمنا وقتلتنا و دمرت بيوتنا.

كن أيها الأهبل على قناعة تامة بأن الشعب السوري لن يتزحزح عن هدفه بالقضاء عليك وعلى نظامك الطائفي القاتل المجرم والخلاص من دويلة المزرعة وإقامة دولة الوطن والمواطن والقانون وهذا ما سيتحقق قريبا بعون الله ومشيئته.