
اعتقلت السلطات الأمريكية مُشتبها به مسلحا خارج مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) صباح الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، بعد أن شوهد وهو يُهدد بالسلاح قرب مقر للوكالة.
وتسبب الرجل المُسلح، الذي شوهد يرتدي زيا مُموها وله شعر طويل ولحية، بإغلاق مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا، بينما هرعت الشرطة إلى مكان الحادث.
وتشير التقارير إلى أن المُشتبه به، الذي لم تُكشف هويته، كان يُعاني من “أزمة نفسية”، وشوهد جالسا على مقعد خارج المبنى وهو يُصوّب مسدسا نحو مقر الوكالة.
وهرعت الشرطة وفرق التدخل السريع وخبراء المتفجرات إلى مكان الحادث، ووصف أحد المارة استجابة قوات إنفاذ القانون بأنها “هائلة”، وفقا لصحيفة “يو إس صن”.
وزعمت التقارير الأولية أن الرجل أطلق الرصاص من سلاحه في الهواء خارج مقر وكالة المخابرات المركزية، إلا أن مصدرا في جهات إنفاذ القانون صرح لشبكة “WJLA” بأنه لم يتم إطلاق أي رصاص في الحادث.
ولم ترد أي تقارير عن إصابات أو وفيات نتيجة لهذا الوضع، الذي أدى إلى إغلاق المنطقة المحيطة بالوكالة. كما تم إغلاق مدرسة قريبة مع تطور الحادث.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بالإفراج عن ملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1936.
وراجت نظريات المؤامرة على مدى عقود منذ الاغتيال، والتي تزعم تورط وكالة المخابرات المركزية في الاغتيال، ومع ذلك، لا يوجد أي مؤشر من جهات إنفاذ القانون على أن حادثة إطلاق النار التي وقعت صباح الأربعاء كانت مرتبطة بالإفراج عن الملفات.
المصدر: “ديلي ميل”