كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، المهندس خالد المديفر، عن أن بلاده تواصل مساعيها نحو تحقيق هدفها بأن تصبح مورِدا عالميا للهيدروجين ومركزا للمعادن الخضراء والتصنيع عالي التنافسية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المديفر قوله، إن هذه المساعي تهدف كذلك إلى تمكين تطوير الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار ونشر التقنيات الرقمية المتقدمة وتطبيق معايير عالية على أداء الاستدامة.
جاء ذلك خلال تصريحات المديفر، أثناء كلمته في اجتماع المائدة المستديرة الذي عُقد على هامش اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة المقامة في مدينة بريتوريا في جمهورية جنوب أفريقيا، حيث أشار إلى أن هناك فوائد عظيمة للبلدين يمكن أن تعود على القطاعين العام والخاص، لا سيما في ظل الروابط الوثيقة والمصالح المشتركة.
واعتبر نائب الوزير السعودي أن تجربة بلاده في قطاع التعدين جديدة نسبيا مقارنة بتاريخ جنوب أفريقيا الطويل في استخراج المعادن وخبراتها الثرية في هذا المجال، مشيدا في الوقت ذاته بما تمتلكه أن المملكة من إمكانات كبيرة في مجال النفط والبتروكيماويات التي من شأنها أن توفر فرصا لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.
وشدد المديفر على أن مجالات التعاون الواعدة لا تقتصر على الاستكشاف والتكنولوجيا والعمليات، بل يمكن أن يمتد ذلك كذلك إلى مجالات أخرى مثل التفاوض وإدارة العلاقات مع الشركات العالمية الكبرى للسلع والتجارة وتطوير القيمة في مجالات المنتجات والأعمال المجاورة لإنتاج المعادن.