عربي

السعودية ترحب بقرار الطاقة الذرية الأخير حول إيران

رحب مندوب السعودية الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول نشاط إيران النووي.

وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدعو إيران للتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في 3 مواقع غير معلنة.

وهذا هو القرار الثاني الذي يتبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ذلك هذا العام.

وقال المجلس إن القرار عبر عن قلق الدول الأعضاء البالغ حيال غياب الشفافية، وعدم تعاون الجانب الإيراني مع الوكالة لحل الإشكاليات العالقة والمطالبة بالتعاون الفوري، وأكد على أهمية تكثيف جهود الدول الأعضاء في المجلس لحماية منظومة عدم الانتشار، خاصة في ظل إعلان الوكالة تأثر قدرتها بتأكيد مدى سلمية البرنامج النووي الإيراني.

وأعرب مندوب السعودية الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا عن دعم المملكة لجميع جهود الوكالة في سبيل الحفاظ على نظام الضمانات للحد من الانتشار النووي.

وعبر الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، عن شكره للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقريره المتعلق بـ”اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار مع إيران”.

وأكد أهمية اطلاع دول أعضاء الوكالة على المستجدات المتعلقة بتجاوزات إيران اتفاق الضمانات، خاصة على خلفية استمرار عدم شفافية الجانب الإيراني إزاء مطالبة الوكالة منذ نحو أربعة أعوام بتبرير وجود جسيمات يورانيوم متعددة بشرية المنشأ، وقيام إيران بتقديم تعليلات ليس لها مصداقية تقنيا.

وصرح بأنه وعلى الرغم من تقديم العديد من الفرص لإيران، التي كان آخرها في شهر مارس الماضي لتوضيح وحل الإشكاليات المذكورة، إلا أن إيران مستمرة بسياسة التضليل إذ إنها قامت بنقل المواد النووية إلى مواقع أخرى تجهلها الوكالة، إضافة إلى سعيها للتنصل من تنفيذ البند المعدل (3.1) من الترتيبات الفرعية الملحقة باتفاق الضمانات المعقود معها، ما يعكس عدم جديتها في التعاون مع الوكالة.

وجاءت تصريحات الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، خلال كلمة في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أُقيمت بفيينا خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2022.

المصدر: “سبق”