اعمال

السعودية تدخل المرحلة الثانية.. أرامكو من حيزالتخطيط إلى واقع التنفيذ

بخطوات باتت واقعاً، وسعت شركة أرامكو السعودية دائرة استثماراتها الصناعية من خلال توقيعها على 22 مذكرة تفاهم واتفاقية مشروع مشترك، خاصة تلك المتعلقة بالبرامج والاستثمارات الصناعية.

كل هذه العقود جاءت تحت مسمى “نماءات” التي استوحت أرامكو تسميتها له من كلمة “نما” العربية في إطار خططها الى التصنيع محليًا لتحفيز النمو وتعزيز التنوع الاقتصادي الذي تسعى العربية السعودية إلى تحقيقه ضمن رؤية 2030.

وتُعنى هذه المذكرات التي أبرمتها الشركة مع عدد من الشركات العالمية بالصناعة والكنولوجيا وخدمات الطاقة، والخدمات اللوجستية والمواد المتقدمة، وفقًا لبيان نشرته شركة الطاقة العملاقة على موقعها الالكتروني يوم الثلاثاء عقب التوقيع.

كما تشمل المذكرات تقييم فرص احتجاز وتخزين الكربون إضافة إلى دراسة انشاء شركة لإدارة النفايات، وغيرها، بحسب البيان. 

أمّا المشروع المشترك فيُعنى بصناعة الأنابيب غير الملحومة والأنابيب الفولاذية المقاومة للصدأ.

ويستكمل “نماءات” برنامج “اكتفاء” الذي أطلقته الشركة في العام 2015 لتوطين السلع والخدمات وتوفير الفرص الوظيفية الى المواطنين.

من جانبه أكد أمين الناصر رئيس “أرامكو” التنفيذي في بعض وسائل الإعلام على أن: “يقدم برنامج “نماءات” لشركائنا من المستثمرين العالميين والوطنيين فرصًا كبيرة للمشاركة في استراتيجية أرامكو السعودية لتحقيق النمو المستقبلي والاستدامة، والاضطلاع بدور حيوي لزيادة القيمة المضافة في سلسلة توريد الطاقة والكيميائيات.”

واستطرد الناصر بالقول: “ويمكن لشركائنا الاستفادة من مجموعة كبيرة من الحوافز المالية وحوافز البنية التحتية عبر برنامج شريك الحكومي وستُسهم هذه المبادرات في دعم برنامج (نماءات)، وتشجيع زيادة الاستثمارات التي تعزز الجوانب التقنية والبيئية.”

وللتذكير أنه في مارس/ آذار من هذا العام، أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ، برنامج “شريك” لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة وسينتج عنه ضخ استثمارات جديدة ستبلغ قيمتها الإجمالية 12 تريليون ريال سعودي (3 تريليون دولار أمريكي تقريباً) حتى العام 2030.