قضت محكمة فرنسية بالسجن بحق 7 أشخاص أدينوا بارتكاب جرائم عنصرية في ليون ضد جزائريين، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في عام 2019، بدعم من اليمين المتطرف.
وحُكم على خمسة من المتهمين بالسجن 4 سنوات، اثنان منهم مع وقف التنفيذ، والسادس بالسجن لمدة سنة واحدة منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، والسابع سنة واحدة مع وقف التنفيذ.
ويُشتبه في أن المتهمين السبعة شاركوا في اعتداءات مساء 19 يوليو/تموز 2019، في وسط ليون، بعد فوز الجزائر في نهائي كأس الأمم الأفريقية في مصر، وفق صحيفة “النهار” الجزائرية.
وكان الأشخاص السبعة ضمن مجموعة من حوالي ثلاثين شخصا، مسلحين بقضبان حديدية ومضارب بيسبول، حرضتهم حركة اليمين المتطرف على مهاجمة الجزائريين وأنصارهم.
من جانبه، قال جان فرانسوا باري، محامي أحد المتهمين: “إنه قرار عادل إلى حد ما في تحليله. لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كنا نستأنف”.
وتشهد فرنسا تفشي العنصرية ضد الأجانب، وخاصة المسلمين والعرب، والتي امتدت إلى الدوائر الرسمية وأجهزة الأمن.
ومنذ نحو 10 أيام، تشهد فرنسا غضبا عارما واحتجاجات تطورت إلى مواجهات مع الشرطة، بعد مقتل شاب من أصول جزائرية برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة، بذريعة عدم امتثاله لدورية مرورية في ضاحية نانتير غرب العاصمة باريس.