ردت دولتا رومانيا وبلغاريا، على الطلب الروسي بسحب قوات حلف شمال الأطلسي منهما، بهدف خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية.
وجاء رد رومانيا وبلغاريا “مستاء” من الطلب الروسي، الذي اعتبرته الدولتان تجاوزا عليهما، وعلى سيادتهما.
واعتبرت رومانيا طلب روسيا سحب قوات حلف شمال الأطلسي من أراضيها أمرا “غير مقبول”.
ومن جهته دعا رئيس حكومة بلغاريا، روسيا لمواصلة الانخراط بالحوار الدبلوماسي لخفض التصعيد، ردا على طلبها بسحب قوات الناتو من صوفيا.
وكانت روسيا، قد طالبت الجمعة، بانسحاب القوات الأجنبية التابعة لحلف شمال الأطلسي من رومانيا وبلغاريا الدولتين العضوين فيه، في وقت ذكرت تقارير أن فنلندا والسويد أصبحتا أكثر انفتاحا للانضمام إلى “الناتو”، رغم تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وطالبت روسيا، حسبما أوردت وكالة “فرانس برس”، بانسحاب القوات الأجنبية ضمن قوات الناتو في رومانيا وبلغاريا، لخفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية.
وكتبت وزارة الخارجية الروسية ردًا على سؤال طرحته وسيلة إعلامية، “ليس هناك غموض” مضيفة أن المسألة هي “سحب القوات الأجنبية والمعدات والأسلحة إضافة إلى (اتخاذ) تدابير أخرى بهدف العودة إلى الوضع الذي كان قائما في 1997 في الدول التي لم تكن آنذاك أعضاء في حلف الأطلسي”.
يأتي ذلك وسط مخاوف روسية من تدخل حلف شمال الأطلسي في الدول المجاورة، في حاول تطور الصراع العسكري بينها وبين أوكرانيا.