أكد عضو الكونغرس من ولاية ميشيغان، جاك بيرغمان، إن طائرة مقاتلة أمريكية أسقطت جسما آخر غير معروف، فوق بحيرة هورون بالقرب من الحدود مع كندا.
وتعد تلك العملية الإجراء الرابع من هذا النوع خلال أسبوع، حيث أسقطت الولايات المتحدة وكندا ما مجموعه ثلاثة أجسام محمولة جواً على ارتفاعات عالية في فبراير/شباط الجاري، بما في ذلك واحدة أُسقطت يوم السبت فوق إقليم يوكون الكندي.
وقال بيرغمان، “لقد كنت على اتصال بوزارة الدفاع (البنتاغون) فيما يتعلق بالعمليات في منطقة البحيرات العظمى اليوم. لقد أسقط الجيش الأمريكي جسمًا آخر فوق بحيرة هورون”.
وأضاف، “أنا أقدر الإجراء الحاسم الذي قام به طيارونا المقاتلون. فالشعب الأمريكي يستحق أجوبة أكثر بكثير مما لدينا”.
في وقت سابق، قالت النائبة إليسا سلوتكين من ولاية ميشيغان على تويتر، إن الجيش الأمريكي كان يتعقب جسما فوق بحيرة هورون.
أغلقت السلطات الأمريكية المجال الجوي بشكل مؤقت فوق بحيرة ميشيغان اليوم الأحد، لضمان سلامة الحركة الجوية في المنطقة خلال عمليات غير محددة لقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد).
وفقًا لـ شبكة “سي بي سي”، أغلقت كندا جزءًا من مجالها الجوي اليوم أيضا فوق منطقة البحيرات العظمى بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة كإجراء احترازي.
كما أغلقت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية المجال الجوي حول مدينة هافر في مونتانا، بالقرب من الحدود مع كندا، أمس السبت، لكن تم رفع قيود المجال الجوي في النهاية ولم يتم اكتشاف أي أجسام مشبوهة ، وفقًا لـ “نوراد”.
وفي يوم السبت أيضًا، قالت وكالة “نوراد” في بيان لوكالة سبوتنيك، إنها كانت تتعقب “جسمًا محمولًا على ارتفاع عالٍ” فوق شمال كندا. في وقت لاحق من اليوم، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن طائرة أمريكية من طراز إف-22 أسقطتجسما طائرا فوق إقليم يوكون.
وقال البيت الأبيض إن الجسم الذي سقط قد تم تعقبه على مدار 24 ساعة وكان بدون طيار.
