أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الاثنين، أن اعتقال مؤسس تطبيق “تلغرام” بافيل دوروف، في فرنسا، يندرج في إطار سياسة الضغط الأقصى ولي أذرع شبكات الاتصالات البديلة.
وقال مادورو في كلمته أمام القمة الحادية عشرة لرؤساء دول وحكومات تحالف أمريكا اللاتينية “ألبا”: “حقيقة أن رئيسهم (دوروف) تم اعتقاله في إطار سياسة الاضطهاد والضغط الأقصى والابتزاز، ولي الأذرع الشبكات الاجتماعية البديلة. تتم إساءة استخدام السلطة في العالم. إنهم يتعرضون للاضطهاد من أجل إخضاعهم”.
وتم اعتقال دوروف في مطار باريس لوبورجيه في 24 أغسطس/ آب الجاري. وبحسب تقارير صحفية محلية، فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضًا، كان على قائمة المطلوبين في البلاد.
ويمكن اعتباره متورطاً في عدد من الجرائم، بما في ذلك رفض “تلغرام” التعاون مع سلطات البلاد.
وبحسب الإعلام الفرنسي، قد يواجه دوروف اتهامات تشمل الإرهاب، والإتجار بالمخدرات، والاحتيال، وغسيل الأموال، وقد تصل عقوبة السجن إلى 20 عاما في فرنسا.
وقالت السفارة الروسية في فرنسا لوكالة “سبوتنيك” إن السلطات الفرنسية رفضت حتى الآن التعاون فيما يتعلق باعتقال دوروف.