دولي

الرئيس الأمريكي يرى “تقدما” في المحادثات النووية الإيرانية

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الأربعاء، إن تقدما يتحقق في المحادثات النووية مع إيران، والجارية في فيينا.

ونقلت وكالة رويترز، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، عن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن هذا ليس وقت الاستسلام فيما يتعلق بالحل الدبلوماسي.

وشدد جو بايدن على أن “هذا ليس وقت الاستسلام، يجري إحراز بعض التقدم”، مؤكدا أن هناك توافقا بين مجموعة الدول التي تتفاوض إلى جانب الولايات المتحدة مع طهران.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد كشفت عن تفاصيل النصوص التي تعمل عليها الأطراف المفاوضة في فيينا بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت وكالة مهر الإيرانية، وفقا لمعلومات وصلتها، إن “فريق التفاوض الإيراني وأعضاء 4+1 يعملون حاليا على نص واحد وثلاثة مرفقات”، مشيرة إلى أنه “من المقرر أن النص الرئيسي أصبح “قرارا”، ويتضمن عموميات الاتفاقات.

وبحسب الوكالة، “يحتوي هذا النص على ثلاثة مرافق، يتناول أولها رفع العقوبات ويفسر رفع العقوبات الأمريكية عن إيران. وتتم كتابة هذه المسودة أيضا من قبل اللجنة المعنية بإزالة العقوبات”.

وأشارت إلى أن “المرفق الثاني يتعلق بالالتزامات النووية لإيران، حيث يصف خطوات إيران وكيفية العودة عن خفض التزاماتها النووية، ومجموعة العمل النووية مسؤولة عن كتابة هذه المسودة”.

وأوضحت “مهر” أنه بحسب المعلومات التي وصلتها، فإن “الملف الثالث يشير إلى تنفيذ إجراءات الأطراف والترتيبات التنفيذية للاتفاقيات المبرمة، كما تتم كتابة هذا الملحق واستكماله في لجنة الترتيبات التنفيذية”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أكد أنه تم حل الكثير من نقاط الخلاف في محادثات فيينا، خلال الجولة الحالية، إلا أنه لا تزال توجد خلافات رئيسية أبرزها عدم تحرك الطرف الآخر بالسرعة الكافية.

ومن جهتها، حذرت الولايات الأمريكية من أن الوقت ينفد بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران، مشددة على أن الإدارة الأمريكية مصممة على منع طهران من الحصول على سلاح نووي.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مقابلة على قناة سي بي إس نيوز الأمريكية، إنه زار إسرائيل أواخر الشهر الماضي للتنسيق مع تل أبيب في حال لم تنجح الدبلوماسية مع إيران، مؤكدا أن “الوقت ينفد بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران”.

واستؤنفت المفاوضات المستمرة لإنقاذ الاتفاق النووي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تعليقها في يونيو/حزيران.