اقتصاد

الذهب والدولار رغم التوازن.. يتنافسان على استقطاب المستثمرين.. ويسجلان مكاسباً لم تكن بالحسبان

رب ضارة نافعة، واصل الذهب والدولار ارتفاعهما، الجمعة، في تحرك متواز نادر على مدى أسبوع، متنافسَين على استقطاب المستثمرين الهاربين من الأصول عالية المخاطر مع تصاعد الحرب شرق أوروبا.

ويعتبر الذهب والدولار ملاذين آمنين وقت الأزمات.

وبحلول الساعة 7:40(ت.غ)، استقر المعدن الأصفر في التعاملات الفورية عند حوالي 1936 دولارا للأوقية، بزيادة طفيفة بمقدار 40 سنتا او بنسبة 0.02 بالمئة.

وزادت العقود الامريكية الآجلة للذهب 5.3 دولارات أو بنسبة 0.27 بالمئة، إلى 1940.85 دولار للأوقية، لأعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2020.

ويتجه الذهب لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 2.4 بالمئة.

ويحد من مكاسب الذهب ارتفاع العملة الأمريكية، ما يرفع كلفة اقتناء المعدن النفيس على حاملي العملات الأخرى.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.3 بالمئة، إلى 98.05 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أيار 2020.

وتتجه العملة الأمريكية لتسجيل مكاسب أسبوعية بحوالي واحد بالمئة.

وزاد من قوة الدولار تلميحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) جيروم بشأن رفع أسعار الفائدة في مسعى لكبح التضخم.

والأربعاء، قال باول، في شهادة أمام الكونغرس الأمريكي أن البنك المركزي يرى أنه “سيكون من المناسب البدء برفع أسعار الأموال الاتحادية (الفائدة) في وقت لاحق من مارس/آذار الجاري”.

وسجل التضخم الأمريكي في يناير/كانون الثاني الماضي زيادة سنوية بنسبة 7.5 بالمئة، بأسرع وتيرة منذ 40 عاما.