صرح فيكتور تومار، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية، اليوم الاثنين، أن “نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا هو رد على تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا”.
وقال في حديث لقناة “إس تي سي”: “كان الأمريكيون والبولنديون أول من تحدث أن الروس سيستخدمون أسلحة نووية تكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصة على الرغم من أن العسكريين لم يروا جدوى أو شروطاً لاستخدامها”.
وأردف: “لكن الأمريكيين انتصروا في مجال المعلومات (في هذا الموضوع) وبدأوا في تغيير قنابلهم النووية الموجودة في خمس دول في أوروبا”.
وتابع: “لقد أخفوا أفعالهم تحت هذه الضجة (الإعلامية) حتى لا تحدث اضطرابات في أوروبا، لذا فإن خطواتنا هي بالفعل خطوات متناسبة تجاه أفعالهم”.
ودعا تومار إلى استذكار أحداث عام 2022 (منذ بدء العملية العسكرية) ولفت الانتباه إلى حقيقة أنه في ذلك الوقت لم تكن بيلاروسيا وروسيا أول من تحدث عن الأسلحة النووية التكتيكية، بل الولايات المتحدة وبولندا.
وقال تومار أيضًا على الهواء من القناة التلفزيونية: “نظرًا لأن بيلاروسيا لن تهاجم أحدا، فإن الأسلحة وهيكل القوات المسلحة الموجودة في الجمهورية توفر إجراءات ردع استراتيجية”.
وأضاف: “نحن جاهزون لأي شيء في الوقت الحالي، نحن نحافظ على ميزان القوى”.
بدوره، قال مساعد وزير الدفاع في بيلاروسيا ليونيد كاسينسكي، إنه “لا توجد حاجة لإثارة مشاكل من نشر الأسلحة النووية التكتيكية على الأراضي البيلاروسية”.
وتابع قائلا: “فيما يتعلق بمسألة الأسلحة النووية التكتيكية… لماذا نثير مشكلة من ذلك؟ يحاول جيراننا الغربيون إثارة مشكلة”.
وأردف كاسينسكي: “الأسلحة ستكون في المخازن ولن تكون هناك مشاكل”.