آراء

الخطورة تكمن في قصور الفهم وعدم المعرفة

بقلم: أيمن أبو هاشم
كاتب ومحامي

كل ما يعرفه عن الإسلام كدين سماوي ونصوص مقدسة وتاريخ وتجارب في الحكم، ومكانته الروحية والفكرية والأخلاقية لدى المجتمعات المسلمة، ومن تأثر به ثقافياً واجتماعياً من غير المسلمين، هو عبارة كارل ماركس الشهيرة” الدين أفيون الشعوب “، التي حفظها عن ظهر لسان.

وبقيّ يرددها طيلة حياته كتعويذة يتسلح بها، للرد على المؤمنين وأتباع هذا الدين على اختلاف رؤاهم و مذاهبهم ومواقفهم ومسالكهم.. وقد اعفته تلك المقولة/ التعويذة، من محاولة فهم المبنى الديني والدنيوي للإسلام، والفارق بين مدارسه واتجاهاته ونوازع تسييسه.

وهذا ليس مثالاً على قراءة خاطئة للإسلام، بل جهلاً فاضحاً بالركائز والمرجعيات، التي شكلت هوية وثقافة مجتمعاتنا بمحمولاتها الإيجابية أو السلبية..

فهم هذه الحقيقة الموضوعية من منطلق معرفي، سواء بعين مؤمنة أو غير مؤمنة، شرط لا يمكن دونه إدراك من نحن ؟

وليس من أنتم ؟
كي يستوي الخوض في الإجابة عن سؤال خلاصنا الجمعي ؟