دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات جريمة إعدام الشهيد الشاب أمير عاطف ريان عام من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، واستمرار الاعتداءات التي ترتكبها قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
واعتبرت الوزارة، في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، مؤكدة أن قيام قوات الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم الوحشية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، يعكس الثقافة الاحتلالية الاحلالية العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرها جزءا لا يتجزأ من جرائم الإرهاب اليهودي ومنظماته المسلحة المتواصلة منذ بداية القرن الماضي حتى يومنا هذا.
وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بموافقة ومباركة المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال. كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.