دولي

الخارجية الأميركية تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية إعلاناً تطلب فيه من مواطنيها مغادرة سوريا، مشيرة إلى “الوضع الأمني المتقلب” الذي يسيطر على البلاد واستمرار الصراع المسلح.

وفي بيان صادر اليوم الاثنين، أكدت الوزارة أن “الوضع الأمني في سوريا لا يزال غير مستقر وغير قابل للتنبؤ به، مع تصاعد العنف والإرهاب في مختلف المناطق”.

وأوضحت أنه ينبغي على المواطنين الأميركيين مغادرة البلاد إذا كانت الظروف تسمح بذلك. أما أولئك الذين لا يستطيعون المغادرة، فعليهم إعداد خطط طوارئ والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة.

كما ذكّرت الخارجية الأميركية بأن السفارة الأميركية في دمشق علّقت عملياتها منذ عام 2012، مما يعني أن الحكومة الأميركية لم تعد قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين الداخلين إلى سوريا.

وأشارت إلى أن المواطنين الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة لمغادرة البلاد مطالبين بالاتصال بالسفارة الأميركية في البلد الذي يعتزمون السفر إليه.

وأشارت الوزارة إلى أن المواطنين الأميركيين الذين يرغبون في مغادرة سوريا عبر الحدود الأردنية يمكنهم استخدام منفذ “نصيب – جابر” الذي لا يزال مفتوحاً حالياً.

يذكر أن الولايات المتحدة قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري المخلوع في مارس 2014، حيث أوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد وأمرت الدبلوماسيين غير الأميركيين بمغادرة البلاد، وذلك احتجاجاً على قمع نظام الأسد وعنفه ضد السوريين الذين كانوا يطالبون بالحرية عقب اندلاع الثورة في مارس 2011.

اترك تعليقاً