أعلنت الخارجية الأمريكية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز التقى بمدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين لغرض إطلاعه على عواقب استخدام السلاح النووي.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، يوم الثلاثاء، إن “مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز زار أنقرة للقاء نظيره الروسي. وهو نقل إليه المعلومات بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية ومخاطر التصعيد”.
وأضاف أن بيرنز تحدث كذلك عن “الاحتجاز غير العادل للمواطنين الأمريكيين”.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن اللقاء في أنقرة عقد من أجل إبقاء قنوات الاتصال بين موسكو وواشنطن مفتوحة.
وأفادت التقارير الإعلامية الأمريكية بأن اللقاء كان مكرسا لمناقشة وضع المواطنين الأمريكيين المعتقلين في روسيا و”مخاطر التصعيد النووي”.
أما الجانب الروسي، فامتنع عن التعليق على اللقاء بين قائدي الاستخبارات.
المصدر: نوفوستي
