أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، اليوم الثلاثاء، بأن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن روسيا لا ينبغي اعتبارها خيبة أمل للرئيس الأمريكي.
وقالت بروس للصحفيين: “لا أعتبره مخيبًا للآمال. هذا الكلام صادر عن شخص قاد جهود السلام في أماكن مختلفة. لقد كان واضحًا ومنفتحًا جدًا بشأن آرائه. أعتقد أن على روسيا أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، وهو ما يفعله الأمريكيون بالتأكيد”.
وأكدت بروس أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعم المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت بروس: “نواصل دعم المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. ويدعم الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب) أي آلية تؤدي إلى سلام عادل ودائم وطويل الأمد. لا يوجد حل عسكري للصراع الروسي الأوكراني، بل الحل الدبلوماسي ضروري”.
ورفضت بروس تأكيد صحة تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع دول غربية بينها الولايات المتحدة القيود المتعلقة بمدى الأسلحة التي تقدمها لأوكرانيا، قائلة: “لا يمكنني تأكيد ذلك”.
وفي السياق ذاته، أكدت بروس أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران اتفقتا على عقد اجتماع في وقت قريب لمواصلة محادثاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت: “المستشار والمبعوث الخاص ستيف ويكوف، ومدير تخطيط السياسات في (وزارة الخارجية الأميركية)، مايكل أنتون، شاركا في الجولة الخامسة من المحادثات مع إيران يوم الجمعة 23 أيار/مايو في روما”.
وتابعت: “كانت المناقشات مباشرة وغير مباشرة، واستمرت لأكثر من ساعتين. ولا تزال المحادثات بناءة، وقد اتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى في المستقبل القريب”.
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستضمن أمنها بغض النظر عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسواء كانت عملية السلام في أوكرانيا جارية أم لا.
وقال خلال مقابلة: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أن محاولات “سوء التصرف” باستخدام الطائرات المسيرة في روسيا ستقابل بإجراءات انتقامية”.
