أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا، وتوعدت بتصعيد هجماتها بعد ساعات من شن تل أبيب غارات على صنعاء والحديدة.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع: “نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2”.
وأشار إلى أن الأستهداف جاء “ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوانِ الإسرائيلي على بلدِنا”.
ووفقا له فإن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأضاف: “نفذت العمليةُ تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، منها محطاتُ الكهرباءِ وجاء ردّنا في إطارِ الردّ الطبيعيّ والمشروع”.
واوضح أنَ “العدوان الإسرائيليّ لن يثني اليمنَ واليمنيين عن تأدية الواجب الديني والأخلاقي في الرد على مجازرهِ في قطاعِ غزةَ، وكذلك الرد على هذا العدوان الغاشم وذلك باستمرارِ الإسنادِ وضربِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ بالأسلحةِ المناسبة”.
وقال عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله” محمد البخيتي، عبر “إكس”، في أول تعليق للجماعة على قصف جوي إسرائيلي على محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء وميناء الحديدة: “القصف الأمريكي الإسرائيلي للأعيان المدنية في اليمن (محطات الكهرباء والموانئ) يكشف حقيقة نفاق الغرب ويسقط كل إعتداءاته الإنسانية”.
وأضاف: “عملياتنا العسكرية المساندة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها”.
وفي وقت سابق من اليوم، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، أسفرت عن استشهاد 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لـ “ريا نوفوستي”.
وجاء القصف الجوي الإسرائيلي على صنعاء ومحافظة الحديدة بعد ساعات من إطلاق “أنصار الله” صاروخا فرط صوتي نوع “فلسطين 2” على هدف في تل أبيب.
ويعد الهجوم الصاروخي لـ “أنصار الله” على إسرائيل هو الثاني من نوعه، خلال أيام، إذ أعلنت الجماعة يوم الثلاثاء الماضي عن مهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت “أنصار الله” تنفيذ هجوم على هدف للجيش الإسرائيلي في عسقلان، واستهداف آخر في تل أبيب بطائرتين مسيرتين، وإطلاق طائرات مسيرة أخرى على أهداف وصفتها الجماعة بـ “الحيوية” جنوب إسرائيل.
المصدر: وكالات