قال قائد القوة الجو-فضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، اليوم الثلاثاء، إن لدى بلاده أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة.
وأفادت وكالة “إرنا”، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات العميد حاجي زادة، جاءت خلال مراسم تدشين الفيلم الوثائقي “حامل الراية”، التي عقدت في المركز الثقافي بطهران، إحياء لأسبوع “الدفاع المقدس” (الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988).
وأكد القائد العسكري الإيراني أن قدرات بلاده العسكرية تجاوزت حدود المنطقة اليوم، قائلا:
نحن اليوم لا نستخدم الطائرات دون طيار لأداء مهام استطلاعية وعمليات الرصد والاستشراف فقط، وإنما يتم استخدام هذه الطائرات لتنفيذ عشرات المهام العسكرية والفنية والتقنية.
وفي السياق نفسه، تواصل إيران تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة ذات المحركات التوربينية، بينما طورت نوعا جديدا من الطائرات المسيرة “الهجينة”، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء، حسبما ذكر تقرير نشرته “سبوتنيك”، النسخة الإنجليزية.
ولفت التقرير إلى قول علي رضا تنكسيري، قائد الحرس الثوري الإيراني، في تصريح سابق، إن قواته البحرية طورت طائرات مسيرة يمكنها الهبوط والإقلاع على سطح الماء، مشيرا إلى أن هذا التطور يمثل تحذيرا لواشنطن وحلفائها حتى لا يقدموا على أي أفعال عدوانية ضد إيران، بحسب قوله.
وتابع العميد تنكسيري: الطائرة المسيرة الإيرانية الهجينة مزودة بمحركين، ويمكنها تنفيذ مهام استطلاع تصل إلى 15 ساعة متواصلة.
وأفاد التقرير بإمكانية أن تتضمن عمليات التطوير الإيرانية تزويد هذه الطائرات بصواريخ وقنابل لتعزيز القدرات الجوية للقوات البحرية الإيرانية.
وكانت إيران قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم “مهاجر-10” يمكنها التحليق لمسافة 2000 كيلومتر بحمولة أسلحة يصل وزنها لـ300 كيلوغرام، مع معدل طيران يصل إلى 24 ساعة متواصلة.