عربي

الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس تزامنا مع استمرار عدوانه شمال الضفة

اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين تزامنا مع استمرار عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم.

وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت منازل فلسطينية وفتشتها.

وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر محتويات عشرات المنازل التي اقتحمها.

وذكر الشهود أن اشتباكا مسلحا وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيط مخيّمي عسكر وبلاطة شرقي نابلس.

وقالت فصائل فلسطينية مسلحة، بينها “سرايا القدس” التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، إن مقاتليها خاضوا اشتباكا مسلحا مع الجيش الإسرائيلي وفجّّروا عبوات ناسفة في قواته.

وبيّن الشهود أن القوات انسحبت من المدينة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 6 ساعات.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.

ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات في الضفة الغربية، تركزت في مخيم الجلزون شمالي رام الله، وذكر الشهود أن الجيش اعتقل عددا من المواطنين.

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.

وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت “عددا من المخربين واعتقلت آخرين”.​​​​​​​​​​​​​​

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​

اترك تعليقاً