دولي عربي

الجيش الإسرائيلي يطوق بلدة سلفيت عقب إطلاق نار أدى لمقتل حارس أمن

قال الجيش الإسرائيلي إنه طوق بلدة سلفيت وسط الضفة الغربية عقب عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل حارس أمن بمستوطنة أرئيل، فيما تحدثت تقارير عن تبنى الذراع المسلح لحركة “فتح” المسؤولية.

وقال بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، “ترأس قائد القيادة الوسطى العسكرية وقائد فرقة يهودا والسامرة اجتماعا لتقييم الوضع بمشاركة الشاباك [جهاز الأمن العام] والشرطة في المكان الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بإطلاق النار في مدخل مدينة أرئيل.

تواصل القوات مطاردة المخربيْن الفلسطينييْن وتطويق مدينة سلفيت، وتجري أعمال تفتيش في مدخل ومخرج المدينة”.

وأوضح البيان أن فلسطينيين وصلا بسيارة إلى نقطة الحراسة الغربية في مدخل مدينة أرئيل ونزلا منها، وأطلقا النار نحو حارس الأمن الذي تواجد في النقطة.

في السياق، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لملثم يزعم تبني كتائب “شهداء الأقصى” الهجوم. ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل ولم تورده وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية.

فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا يدعى، يحيى عدوان، 27 عاما، قد قتل برصاص الاحتلال الحي في بلدة عزون قرب قلقيلية أثناء مواجهات اندلعت مع القوات المقتحمة للمنطقة.