أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتاكوم” اليوم الخميس توجيه ضربات جوية استباقية استهدفت مرابض طائرات مسيرة للحوثيين ومحطة تحكم أرضية، وأسقطت صاروخا باليستيا مضادا للسفن.
وجاء في بيان أصدرته “سنتاكوم” عبر موقع “إكس”: “في 31 يناير في حوالي الساعة 8:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، أطلق مسلحو الحوثي المدعومون من إيران صاروخا باليستيا مضادا للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن وتم إسقاط الصاروخ بنجاح بواسطة “يو.إس.إس كارني”.
وأضاف البيان أنه “في الساعة 9:10 مساء، أسقطت “يو.إس.إس كارني” ثلاث طائرات إيرانية بدون طيار في المنطقة ولم يتم وقوع إصابات أو أضرار”.
وأعلنت “سنتاكوم” شن ضربات جوية استباقية استهدفت طائرات مسيرة ومحطة تحكم أرضية للحوثيين باليمن.
وجاء في البيان: “في الأول من فبراير وفي حوالي الساعة 1:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد محطة تحكم أرضية للطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران و10 طائرات بدون طيار لهم ذات اتجاه واحد”.
وأضاف أن “القوات الأمريكية حددت محطة التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار والمسيرات ذات الاتجاه الواحد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وتابع البيان أن القوات الأمريكية دمرت مركز التحكم الأرضي عبر شن ضربات جوية نحوه.
ويأتي ذلك في وقت تحدثت تقارير عن ترتيبات أمريكية وبريطانية لتنفيذ عملية عسكرية برية بقوات يمنية تستهدف مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة جنوب البحر الأحمر بهدف السيطرة عليها.
ووسع الحوثيون هجماتهم التي كانت تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، ردا على الضربات التي تنفذها واشنطن ولندن على مواقع للجماعة.
وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن، لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.