رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعرقلة مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي والذي يهدف بحسب الحركة لشرعنة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان الحركة: نرحب بإسقاط مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، الذي سعى إلى شرعنة العدوان الصهيوني ضد شعبنا ومنحه الذريعة الدولية لمواصلة حرب الإبادة التي يشنها بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمرافق الحياتية كافة.
وأضاف البيان: “مشروع القرار الأمريكي الذي تم إجهاضه لم يكن منحازا بالكامل إلى الجانب الصهيوني فحسب، بل سعى أيضاً إلى منح الكيان غطاء قانونيا صادرا عن مجلس الأمن الدولي لمواصلة حربه دون مساءلة قانونية”.
وتوجهت الحركة بالشكر إلى الجمهورية الجزائرية التي صوتت ضد القرار الأمريكي، وعبرت عن تقديرها للفيتو الروسي والصيني المزدوج “في مواجهة الإدارة الأمريكية التي زودت الكيان، ولا تزال، بكل الوسائل القتالية والدعم السياسي واللوجيستي لمواصلة جرائمه النازية”.
وأكدت أن “قوى المقاومة لن ترهبها مثل هذه المحاولات، بل سيزيدها ذلك تمسكا بمواقفها الثابتة، وفي مقدمتها وقف العدوان الصهيوني والانسحاب من قطاع غزة، وصولا إلى صفقة لتبادل الأسرى”.
وكان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قد صرح في أعقاب الجلسة بأن موسكو لن تسمح لمجلس الأمن بالانجرار إلى ألعاب الولايات المتحدة وإسرائيل القذرة اللتين تهدفان للقضاء على فلسطينيي غزة.