فزعت منطقة قسطل في الجزائر على وقع جريمة قتل نكراء راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر، بعد إصابته بطلقة بندقية صيد وجهها له ابن عمه بسبب خلاف بينهما.
ووقعت الجريمة بعد شجار عنيف كان قبل وقوع الجريمة بين الضحية المتوفى وابن عمه حول قطعة أرض فلاحية، تم شراؤها من طرف المتخاصمين من أحد الفلاحين بالمنطقة، وتم تأجيرها من طرف أحدهما لشخص آخر، وفي لحظة فقط تطور الشجار إلى جريمة قتل شنيعة، بعد أن استعمل أحد المتخاصمين، بندقية صيد، وجه منها عيارا ناريا أصاب به ابن عمه فأرداه قتيلا في عين المكان، قبل أن يلوذ الجاني المفترض بالفرار إلى وجهة مجهولة، وبيده أداء الجريمة، وفق (الشروق أون لاين).
وفي الوقت الذي تم فيه تحويل جثّة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، وفور إبلاغهم بالجريمة تنقل أفراد فرقة الدرك الوطني إلى المنطقة خوفا من اتساع رقعة الشجار بين أفراد العائلة الواحدة المنحدرين من إحدى المناطق الصحراوية، وتحسبا لحدوث أي انزلاق محتمل، وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم في أسباب وقوع هذه الجريمة النكراء، ولم تمض ساعات قليلة حتى قام الجاني بتسليم نفسه إلى مصالح الدرك الوطني التي باشرت تحقيقا معه حول ظروف وملابسات إقدامه على إزهاق روح ابن عمه، قبل تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات.