آراء

التخادم بين حزب الله وإسرائيل.. كاريش نموذجاً

بقلم: د.أحمد خليل الحمادي
ميليشيا علاك الضاحية وضعت نفسها في خدمة إسرائيل و مصالحها و حماية حقل كاريش وتقديم الخدمات الأمنية لحمايته من أي اعتداء وتقاضي بدل هذه الحماية وحماية كامل الحدود البحرية مع إسرائيل، وإحداث وحدة الاستطلاع والمراقبة البحرية وتزويدها بكافة الأدوات والوسائل وأجهزة المراقبة والحماية لتأمين حماية الحدود مع إسرائيل و…..

وتحذير الفلسطينيين ومراقبة الجماعات المسلحة الفلسطينية وسلفا من عواقب خطيرة ستحل عليهم فيما إذا هددوا مصالح إسرائيل وحدودها البحرية و حقل كاريش والإيعاز للوحدات الثقافية في الميليشيا للنشاط والتوعية وقصدهم التحذير من أي نشاط عدائي…
اطلعوا على محضر اجتماع المجلس التنفيذي للميليشيا والقرارات الصادرة عنه في المرفق.

وبالنسبة للإجرة تحصل بشكل نصف سنوي من الشركات التي تستثمر حقل كاريش.
لا أعرف مع هذه المهمة الاستراتيجية ككلب حراسة لحماية مصالح إسرائيل هل سيبقى العلاك يردد شعارات الموت الذي يرددها ؟!!!

وبعد هذه القرارات هل سيبقى سالكا لطريق القدس ليدمر ما بقي من سورية و اليمن و العراق وصولا لمكة و المدينة ؟!!!

أم سيكتفي بعائدات خدماته المقدمة لإسرائيل كونه ملتزم بمعاهدات محلية وإقليمية مرتبطة بترسيم الحدود البحرية وبالقرارات الصادرة من الحزب لتنفيذ مضمونها على أكمل وجه؟!!!