يبدو أن شجرة عيد الميلاد التي تُنصب تقليداً أمام البيت الأبيض في كل عام، ستحظى باهتمام لافت هذا العام، إذ سلطت الصحافة الأميركية الضوء عليها، لكن هذه المرة بسبب تكلفتها الباهظة.
وأوضحت التقارير الصحفية أن السلطات أنفقت نحو 139 ألف دولار لإحضار هذه الشجرة، عبر خدمات قدمتها شركة تتخذ من ولاية أوهايو مقرا لها، وبعد ذلك عملت على زرعها خارج مقر الرئاسة مباشرة.
كما أنفقت الجهات المسؤولة عن الحدائق الوطنية في أميركا، مبلغا إضافيا وصل إلى 171 ألف دولار، على أحداث احتفالية مرتبطة بشجرة عيد الميلاد لهذه السنة.
يشار إلى أنه في العام الماضي تمت إضاءة شجرة عيد الميلاد بحضور افتراضي، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها تفشي وباء كورونا، بينما من المنتظر في هذه السنة، أن تكون هناك مشاركة مباشرة للأميركيين في هذا الحدث، الذي سيشمل أيضا عددا من نجوم الغناء.
ومن المقرر، أن تتم إضاءة شجرة الميلاد التي تزين المشهد الخارجي للبيت الأبيض، في الثاني من ديسمبر المقبل.