خلصت مسؤولة سابقة في البيت الأبيض إلى استنتاج عجيب بشأن تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واعتبرت فيونا هيل، رئيسة مكتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن حضور المترجمة الحسناء لقاء بوتين بترامب في عام 2019 لم يأت هكذا بالصدفة بل تعمّد بوتين اصطحاب الحسناء معه لكي يحقق هدفا معينا.
وذكرت ستيفاني غريشام، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض، في كتاب مذكراتها أن فيونا هيل أفصحت لها عن خواطرها حول حضور المترجمة الروسية الحسناء لقاء ترامب وبوتين.
ورأت مستشارة الرئيس ترامب في ذلك نية شريرة، موضحة أنها تظن أن بوتين اصطحب الحسناء معه بغية “إلهاء رئيسنا”.
وكان من المفروض وفقا لرؤية مستشارة الرئيس الأمريكي، أن يركز ترامب اهتمامه على الحسناء ويحوّل أنظاره عن القضايا اللازم مناقشتها.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الروسية لـ”سبوتنيك”، تعقيبا على ما ذكرته المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض:
نعرف الآن ماذا يدور في خلد المسؤولين الأمريكيين أثناء لقاءاتهم بالروس. ويمكننا أن نفهمهم نظرا إلى عشرات السنين من التجارب مع حقوق المرأة والتحول الجذري في الولايات المتحدة.
ومن جانبه قال المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف إن وزارة الخارجية هي التي تقوم بتعيين المترجمين، وأن الرئيس بوتين لا يشارك في هذا العمل.