
قال البيت الأبيض، مساء يوم الأربعاء- مع فارق الوقت- “نشعر بقلق عميق من أعمال العنف الأخيرة في القدس والضفة الغربية”.
وجاءت التصريحات عقب حالة التوتر التي تشهدها الضفة الغربية والقدس بعد اقتحامات المستوطنين للأماكن الدينية وغضب فلسطيني حيال الأمر.
هذا ودعا البيت الأبيض، جميع الأطراف إلى ضبط النفس والحفاظ على الوضع الراهن للحرم الشريف.
وكان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، قد قرر منع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير من الوصول إلى باب العامود في القدس المحتلة.
ويأتي قرار بينيت، بمنع بن غفير من الوصول إلى باب العامود، بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس (شاباك)، والمفوض العام للشرطة.
والجدير بالذكر، أن المتطرف الديني بن غفير رفض القرار وأصر على المشاركة بالمسيرة، على اعتبار خضوعه له يعتبر بمثابة اعطاء صورة الانتصار للفلسطينيين.