اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن إيران تمر في أضعف مراحلها منذ “الثورة الإسلامية” وأن هذا الضعف مصدر للقلق وقد يدفعها لإعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
وجاءت تصريحات ساليفان أمس الثلاثاء وبجواره خلفه الجديد مايك والتز في حفل لتسليم المهام.
في السابع من يناير الجاري، نفذ الحرس الثوري الإيراني أولى مراحل مناوراته العسكرية لحماية المنشآت النووية.
وقال في بيان: “تجرى المناورات بأحدث منظومات الدفاع الجوي، وتحاكي التصدي لهجوم جوي على منشأة نطنز النووية”.
وأكد متحدث الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي نائيني “مضاعفة عدد المناورات هذا العام، ودراسة کافة السیناریوهات المحتملة للعدو”.
وسبق المناورات مع مطلع العام الجاري ما كشفه مصدران لموقع “أكسيوس” عندما قدم ساليفان للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية “إذا سارعت طهران إلى امتلاك سلاح نووي”.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن “إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع أربع قنابل نووية”.
ولفت “أكسيوس” إلى أنه “حتى لو قررت إيران في الواقع تصنيع قنبلة نووية، فإنها سوف تحتاج إلى تطوير جهاز تفجير نووي أو رأس حربي. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن هذا سوف يستغرق عاما على الأقل”.
المصدر: رويترز + أكسيوس + إيسنا