أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن الدعم المستمر لأوكرانيا، سيظل عنصرا مهما في الأمن القومي الأمريكي.
وقال بايدن، خلال لقاء شخصي مع الرئيس المنتخب، دونالد ترامب في البيت الأبيض، إن دعم أوكرانيا يظل عنصرا مهما في الأمن القومي الأمريكي.
من جهته اكد مستشار الأمن القومي الرئاسي الأمريكي، جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي أن “الرئيس بايدن كرر وجهة نظره بأن دعم أوكرانيا بشكل مستمر يصب في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وبحسب سوليفان، فإن بايدن أوضح أن الدعم الإضافي لأوكرانيا يهدف إلى منع نشوب صراع أوسع يمكن أن يؤثر على الولايات المتحدة.
وأكد سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل تركه منصب الرئيس، سيطلب أموالا إضافية من الكونغرس لدعم أوكرانيا. ونوه إلى أنه “في الشهرين المقبلين، ستشير الإدارة إلى الكونغرس أننا نريد رؤية أموال إضافية لأوكرانيا في عام 2025”.
وأشار سوليفان إلى أن الإدارة المنتهية ولايتها ترى ضرورة ومنطقًا بالنسبة لواشنطن لتخصيص أموال لكييف، لعام 2025. وكان الاجتماع بين بايدن وترامب، بحسب سوليفان، خطوة مهمة في مناقشة قضايا السياسة الخارجية الرئيسية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.