صرّح مساعد نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، توماس لوهيد، أن قواعد القوات الجوية الأمريكية في جميع أنحاء العالم ستواجه خطر التعرض للهجوم في المستقبل أكبر بكثير من ما كانت عليه خلال الحرب الباردة.
وقال لوهيد: “حجم وقدرات الهجمات التي ستشهدها قواتنا على المدى القريب والمتوسط ستكون أسوأ بشكل لا يمكن تصوره من تلك، التي شهدناها خلال الحرب الباردة”.
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي تعلم كيفية منع مثل هذه الهجمات، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، أن أفراد الجيش الأمريكي والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضا لـ 55 هجوما، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصيب 59 عسكريا.
وطالت الاستهدافات مجموعة واسعة من القواعد الأمريكية اللا شرعية في سوريا، بدءا من قاعدة “التنف” على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، مرورا بقواعد حقلي “العمر” النفطي و”كونيكو” للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، وصولا إلى قواعد “الشدادي” و”خراب الجير” و”المالكية” في ريف الحسكة، وخلفت الاستهدافات خسائر بشرية ومادية كبيرة، واكتفى الجيش الأمريكي بالإعلان عن جزء منها.