أكد البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “جورج إيتش دبليو بوش” إلى سواحل سوريا على خلفية الهجمات على القوات الأمريكية في البلاد، التي تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بتنفيذها.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأمريكي سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي لها، يوم أمس الاثنين: “شهدنا زيادة في عدد الهجمات من قبل الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري على عسكريينا في سوريا ولذلك بمثابة إجراء احترازي نقلنا حاملة الطائرات لتكون أقرب، لكنها لا تزال تحت إشراف القيادة الأوروبية (للقوات الأمريكية)”.
وأشارت إلى أن حاملة الطائرات كانت في طريق العودة إلى الولايات المتحدة من أوروبا، لكن القيادة العسكرية قررت تغيير تموضعها “حتى تكون في موقف أقرب من سوريا”.
وأكدت أن الولايات المتحدة لا تخطط لتعديل حضورها العسكري في سوريا في أعقاب الهجمات.