دخول اول رتل نافلات نفط من المملكة العربية السعودية الى اراضي الجمهورية العربية السورية، حيث جاءت هذه الخطوة، رداً على الموقف الإيراني القاضي بوقف الإمدادات النفطية وغيرها لسورية، بعد انتصار ثورة الشعب السوري في اقتلاع نظام الأسد وحلفائه وعلى رأسهم حكومة الملالي في إيران.
وولعل التصريحات السعودية تفيد بأن الإمدادات النفطية للعهد الجديد في سورية، ستستمر على مدى عام كامل، من خلال شحنات شهرية منتظمة.. أي أن هذا المشهد سيتكرر كل شهر ولمدة عام كامل..
وتزعم التقارير أيضاً أن قطر تخطط لإرسال سفن لتوليد الطاقة لتخفيف نقص الكهرباء والمساعدة في إعادة تشغيل محطات الطاقة في سوريا.
مهما طال الخلاف بين الاخوة لابد من الاتفاق في اخر المطاف.