طلب البابا فرانسيس الصفح عن الانتهاكات التي عانى منها السكان الأصليون في المدارس الداخلية بكندا، قائلا إنه يشعر بالخجل والسخط على كل من تعرض له على أيدي القادة الكاثوليك.
وقدم البابا اعتذاره وتعهد بزيارة كندا خلال لقاء مع العشرات من أعضاء مجتمعات ميتيس وإنيوت وفيرست نايشن الذين جاؤوا إلى روما لطلب اعتذار بابوي والتزام الكنيسة الكاثوليكية بإصلاح الضرر.
وتحدث البابا باللغة الإيطالية قائلا: “أنا آسف جدا.. وأنضم إلى إخوتي، الأساقفة الكنديين في طلب العفو”، معلنا أنه سيزور كندا.
ومنذ مايو الماضي، عثر على أكثر من ألف قبر في مواقع مدارس داخلية كاثوليكية سابقة ما يكشف فصلا مظلما في التاريخ الكندي وسياسة الاستيعاب القسري التي تعتبر منذ 2015 “إبادة جماعية ثقافية”، حيث أنه من أواخر القرن التاسع عشر إلى تسعينات القرن العشرين، تم وضع حوالي 150 ألف من أطفال السكان الأصليين قسراً في 139 مدرسة داخلية مغلقة الآن، حيث تم عزلهم عن عائلاتهم ولغتهم وثقافتهم، ولم يعد آلاف منهم، بينما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في كندا اعتذارا رسميا للشعوب الأصلية في سبتمبر.
المصدر: AP + Toronto star + RT