استشهد 12 فلسطينياً وأصيب آخرون، الخميس، بغارات إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبا، ضمن إبادة جماعية مستمرة منذ نحو 14 شهرا
وقال شهود عيان، إن 4 فلسطينيين استشهدوا بقصف طائرة حربية إسرائيلية على منزلين لعائلتي “سحويل” و”زقوت” في مشروع بيت لاهيا.
وأضافوا أن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق مدينة غزة نفذت قصفا عنيفا على محيط منطقة دوار الشيخ زايد وبيت لاهيا ومخيم جباليا ومنطقتي التوام والصفطاوي شمال مدينة غزة، ما تسبب باستشهاد شاب وإصابة آخرين.
كما أفادوا بإطلاق النار بكثافة من الآليات العسكرية المتواجدة غرب مخيم جباليا ومنطقتي التوام والصفطاوي وشرق جباليا البلد، فيما نفذ الجيش عمليات نسف جديدة لمبان سكنية في مخيم جباليا.
وفي مدينة غزة المحاذية، أطلقت آليات ومدفعيات إسرائيلية النار وقذائف بشكل مكثف في مناطق التوغل بحي الزيتون جنوب شرق المدينة، وفق شهود العيان.
أما في المحافظة الوسطى، فشنت مقاتلات إسرائيلية غارات في محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، بينما قصفت المدفعية شمال غرب المخيم.
كما تشن طائرات إسرائيلية غارات مكثفة ومتواصلة على مخيم النصيرات، تركزت على الطوابق العلوية من “عمارة الناصرة” و”برج الصالحي 3″ و”برج المستقبل” و”برج الناصرة”، حسب شهود عيان.
ويبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق شهود العيان، يستهدف كل المباني المرتفعة حتى لا يتم كشف محور نتساريم الذي يقسّم قطاع غزة.
وفي الجنوب، قال مصدر طبي لوسائل الإعلام، إن 4 فلسطينيين استشهدوا بقصف جوي إسرائيلي قرب خيام للنازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخران جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية تجمعا لمواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس، وفق مصدر طبي آخر.
وأضاف أن فلسطينية استشهدت متأثرةً بجراح أصيبت بها قبل أسبوع في استهداف خيام النازحين بمنطقة مواصي خان يونس.
أما بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، فنفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف مبان ومربعات سكنية شرق ووسط المدينة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف ومتواصل من الآليات العسكرية في منطقة عريبة، حسب المصادر الإعلامية المحلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل آلة الحقد الصهيوني العنصري الحاقدة، مجازرها متجاهلة إصدار المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مذكرتي اعتقال بحق المجرم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإرهابي وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
