عربي

الأمن العام في اللاذقية يضبط خلية لفلول النظام المخلوع

أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط خلية لفلول النظام المخلوع وقتل متزعمها بعد اشتباكات بين الطرفين.

وأوضح المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أنه بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو “حسن ابراهيم” وأفراد من عصابته.

وأفاد بأن متزعم الخلية اشتبك مع عناصر الوحدات الخاصة مما أدى إلى تحييده ومن معه على الفور.

وقال “كنيفاتي” في تصريحات لوكالة “سانا”: “إن خلية المجرم حسن الإبراهيم، مسؤولة عن اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام بتاريخ 3 آذار الماضي، كما أنه متورط بشكل مباشر بقيادة مجموعات من فلول النظام البائد واستهداف قوات الجيش والأمن”.

وأضاف: “نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن”.

ووثّقت مقاطع فيديو ظهور المدعو إبراهيم برفقة مجموعته خلال تنفيذهم كميناً استهدف عناصر من وزارة الدفاع السورية، حيث أظهرته اللقطات وهو يقوم بتصفية ميدانية لاثنين من المقاتلين.

حملات أمنية مستمرة
وأعلنت مديرية أمن ريف دمشق، في 24 آذار الماضي، عن إلقاء القبض على المدعو “شادي عادل محفوظ”، أحد أبرز المطلوبين أمنياً، والمتهم بالمشاركة في جرائم حرب والتجنيد غير القانوني لصالح شعبة المخابرات العسكرية (الفرع 277) إبان فترة النظام المخلوع.

وأوضحت أن “محفوظ شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد في استهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل، وسيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

وتشدد القوى الأمنية وأخرى تابعة للجيش السوري من نشاطاتها في منطقة الساحل السوري بعد أحداثٍ دامية شهدتها المنطقة في آذار الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات من قوى الأمن والجيش بكمائن وهجمات لفلول النظام المخلوع، كما أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وفي 6 آذار بدأت مجموعات متفرقة لفلول النظام المخلوع بتنفيذ هجمات ضد القوى الأمنية ووحدات الجيش السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس.

ووثقت الشبكة السورية في تقرير سابق، مقتل 172 عنصراً أمنياً وعسكرياً على يد المجموعات المرتبطة بالنظام المخلوع، إضافة إلى 211 مدنياً، بينهم عامل في المجال الإنساني، نتيجة هجمات مباشرة، كما وثقت مقتل 420 شخصًا، بينهم كوادر طبية وصحفيون، خلال العمليات الأمنية والعسكرية الموسعة التي نفذتها الفصائل الموالية للحكومة.

اترك تعليقاً