
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن 1.87 مليون نازح ولاجئ سوري في الداخل والخارج عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأوضحت في تقرير أن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأكبر أمام عودة السوريين إلى بلادهم، مشددة على حاجة سوريا الماسة إلى الدعم الدولي للمساعدة في تعافيها.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن مصادر الدخل للسوريين لا تزال غير كافية، وأن عملية إعادة البناء تسير ببطء.
وحسب التقرير، قالت المديرة العامة للمنظمة أيمي بوب، إن الشعب السوري صامد ومبتكر، لافتة إلى أنهم بحاجة إلى المساعدة في إعادة تأسيس حياتهم ومجتمعهم.
وأضافت أن ضمان عودة السوريين إلى بلدهم الذي يسير نحو الاستقرار والتقدم أمر بالغ الأهمية.
وفي ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.