
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الاثنين، دخول 9 شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر “كرم أبو سالم”.
وقال “أوتشا”، في بيان له، إن “دخول تسع شاحنات مساعدات إلى غزة قطرة في محيط”، مشددا على ضرورة السماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
وأضاف البيان أن “القصف المستمر على غزة وانعدام الأمن يهددان بنهب المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أن “هناك 22 دولة طالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورا وبشكل كامل”.
وصرح المجرم العنصري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، أنه لا يمكن السماح بالوصول لحالة المجاعة في غزة، بهدف استكمال مهمة “النصر” في القطاع.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بالوصول لمجاعة في غزة وأن بلاده تعمل للسيطرة على جميع مناطق القطاع.
وقال نتنياهو: “منذ بداية الحرب، قلنا إنه لاستكمال النصر على حماس، هناك شرط أساسي واحد وهو ألا نصل إلى حالة مجاعة في غزة. لن يدعمونا إذا وصلنا إلى ذلك. سنسيطر على جميع مناطق قطاع غزة. هناك قتال شرس وشديد. مقاتلونا يبذلون جهدًا كبيرًا هناك”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كمية المساعدات التي سيتم إدخالها لغزة هي الحد الأدنى المطلوب لمنع المجاعة في القطاع.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ أكثر من 30 غارة على مناطق عدة في خان يونس جنوبي القطاع.
وأشارت “القناة 12” الإسرائيلية إلى أن الجيش شنّ عملية خاصة في خان يونس، لكن ليس لتحرير رهائن، ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن مصدر، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه لم يتم تحرير أي رهائن من قطاع غزة ومن غير الواضح ما يحدث هناك.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت بواسطة مركبة مدنية وهي ترتدي ملابس نسائية إلى مدينة خان يونس واغتالت فلسطينيا واعتقلت زوجته وأطفاله، وبحسب المعلومات، فإن الشخص الذي تم إعدامه هو القيادي في ألوية الناصر، أحمد سرحان.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تحاصر الآليات الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع، حيث أطلقت النيران عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الجيش يخوض عملية “عربات جدعون” ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، يوم أمس الأحد، بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف العام.
من جانبها حمَّلت حركة حماس الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية “المجازر”، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها “غطاءً سياسيًا وعسكريًا”.
وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الأحد، إلى 53 ألفًا و339 شهيداً، بالإضافة لـ121 ألفًا و34 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023.