قال نحو 60% من المستأجرين في الولايات المتحدة إن إيجاراتهم زادت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وشهد 1 من كل 3 أشخاص زيادة في الإيجار بنسبة 10% أو أكثر، وفقا لمسح صدر حديثا عن مؤسسة التمويل العقاري الفيدرالية “فريدي ماك”.
و شهد 38% فقط من المستأجرين زيادة في أجورهم، وقال ثلثهم إن علاواتهم لن تغطي الإيجار المتزايد، وما يقرب من 1 من كل 5 أشخاص ممن عانوا من زيادة في الإيجار قالوا إنهم الآن من المرجح جدا أن يتخلفوا عن السداد، حسبما نقل موقع “غلوب نيوز واير” الأمريكي.
وقال كيفن بالمر، رئيس “فريدي ماك مالتي فاملي”: “أدت الزيادة الكبيرة في الإيجارات التي حدثت خلال الاثني عشر شهرا الماضية إلى حالة من عدم اليقين بشأن الإسكان بالنسبة للمستأجرين الأكثر ضعفا”.
وتابع: “يُظهر مسحنا أن أزمة القدرة على تحمل تكاليف الإسكان الوطنية تزداد سوءا، وأن التضخم هو المحرك الرئيسي”. سعى الاستطلاع إلى قياس تأثير ارتفاع الأسعار على خيارات الإسكان للمستهلكين، وشمل مجموعة من الأسئلة الخاصة بالمستأجرين.
تأثرت الأسر التي شملها المسح (96%) بارتفاع الأسعار في الأشهر الماضية، وأشارت 66% منها إلى زيادة تكاليف البقالة واللوازم المنزلية باعتبارها المحرك الرئيسي.
وجد الاستطلاع أيضا أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأسر المستأجرة التي غيرت خطط شراء المنازل الخاصة بها هذا العام، قالت إنها أصبحت إلى حد ما أقل احتمالية لشراء منزل على مدار الأشهر الماضية.