
بقلم: إياد مصطفى
فل تكن حرباً طائفية بامتياز، طالما حاربت الأقليات الشعب السوري منذ انهيار السلطنة العثمانية وتعاملت مع الاحتلال الأوروبي، ضد ما يسمونهم بالمسلمين وهم الأغلبية الكبرى بلا منازع..
ناهيك عن التعاطي مع الاستعمار الأوروبي في بناء دويلات سميت دولاً، لتدمير الهوية الوطنية والثقافية للأمة، انطلاقاً من كذبة وحدة الأمة..
المهم الحرب الطائفية والخطابات الصادرة عن الدروز والعلويين والرسائل الأقلوية بين الفينة والأخرى، لن تخيف المسلمين في بلادهم، وأن الأقليات ساهمت في قتل المسلمين في سورية، منذ أن وعى التاريخ ذاته في الشام حتى هذه اللحظة التي نعيش..
الغريب لم نسمع صوتاً درزياً أو علوياً يقف بوجه المذابح، التي قام بها أبناء الأقليات المسماة بحكومة عدس، علويين ودروز وإسماعيليين، في التاريخ الطويل من المذابح التي يندى لها تاريخ البشرية.
المهم ستبدأ الحرب الطائفية وهي حرب التحرر من إملاءات الخارج في الداخل بهمة الأقليات الدينية والجهوية، لتعود الأقليات عينات مخبرية في سورية ومن ثم بالشام بعد ذلك..