أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر بيانا توضح فيه ظاهرة خطيرة تؤثر على حركة السير في الطريق.
وقالت الأرصاد أمس الأحد، إن الشبورة المائية أو الضباب، ظاهرة طبيعية تتكون فيها سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض، ويأتي نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض، ووجود الغبار والدخان والشوائب المختلفة في الجو يساعد على تكوينها، كما تحدث في ساعات الليل المتأخرة أو في الصباح الباكر.
وأضافت الهيئة أن الشبورة تتكون نتيجة ارتفاع نسب الرطوبة والهدوء النسبي للرياح، وانخفاض حرارة السطح، ووجود مرتفع جوي.
ويتمثل الفرق بين الشبورة والضباب في مستوى الرؤية الأفقية، فالضباب مستوى الرؤية الأفقية فيه تكون أقل من 1000 متر، أما الشبورة المائية فيكون مستوى الرؤية الأفقية من 1000 متر أو أكثر.
وتعد الشبورة المائية أو الضباب إحدى أخطر الظواهر الجوية المؤثرة على حركة السير في الطرق، وأيضا في حركة الملاحة الجوية والبحرية، إذ تعمل على تقليل مستوى الرؤية الأفقية، ما قد يؤدي إلى وقوع الحوادث.