أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، صباح اليوم الثلاثاء، عودة الحياة إلى طبيعتها في محافظة العقبة، واستنئاف حركة المواني والملاحة بشكل كامل، بعد حادث تسرب غاز سام من صهريج في الميناء أسفر عن مقتل 13 شخصا.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها الخصاونة خلال تفقده موقع حادثة العقبة رفقة وزيري الداخلية مازن الفراية والصحة فراس الهواري، على ما نقلت قناة “المملكة” الرسمية.
وقال الخصاونة: “تركيزات غاز الكلورين في الجو الآن طبيعية وحركة المواني طبيعية، والأمور في محافظة العقبة عادت إلى طبيعتها وتمت السيطرة على الحادثة”، مؤكدا أن “الهواء في العقبة نظيف ولا تأثير على السكان”.
وأضاف: “المعنيُون أبلغونا أنَه لم يعد هناك أي خطر لانتشار غاز الكلورين والمنطقة أصبحت آمنة تماما”.
وأكد رئيس الوزراء الأردني أنه تمت “إزالة جميع الأطواق الأمنيَة والاحترازية التي وضعت الاثنين، والهواء أصبح سليماً بشكل تام بعد فحوصات أجرتها جميع الفرق المختصة”.
وأضاف أن “المصابين في حادثة العقبة يخرجون تباعا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء”.
وقال إن الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله “يتابعان حيثيّات حادثة العقبة منذ بدايتها ويوجهان لبذل أقصى الجهود للتعامل مع الحادثة”.
يشار إلى أن عدد ضحايا حادث تسرب الغاز السام الذي وقع في ميناء العقبة أمس الاثنين ارتفع إلى 13 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بينهم حالتان حرجتان نقلتا إلى العاصمة عمان، وفق بيان سابق للحكومة.
ومساء أمس، أكد الخصاونة أن تقديرات الجهات المختصة تشير إلى أن “خللا قد حدث في إحدى الرافعات التي كانت تقوم بالتحميل على إحدى البواخر المغادرة لميناء العقبة الأمر الذي أدى إلى سقوط الخزان الذي يحتوي على مادة الكلورين”.