اكتشف العلماء أخيرا شبكة مدن الأمازون القديمة “المفقودة” في منطقة الأمازون، باستخدام تقنية “الليدار”، أو الليزر من السماء”، الذي يستخدم بهدف إجراء عمليات بحث تنظيري خلال طبقات الغابات الكثيفة جدا أو طبقات الأرض السطحية.
وبحسب العلماء، فإن المدن المكتشفة والتي بقيت مفقودة لعقود من الزمن تقع في غابات السافانا، (Llanos de Mojos) في بوليفيا، بنتها مجتمعات الكاسارابي بين أعوام 500 إلى 1400 بعد الميلاد.
وبحسب “ديلي ميل” تتميز المدن المكتشفة بمجموعة من الهياكل المعقدة على عكس ما تم اكتشافه سابقًا في المنطقة، بما في ذلك المدرجات التي يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا والتي تغطي 54 مكانا مدفونا، أي ما يعادل 30 ملعبا لكرة القدم، بالإضافة إلى أهرامات مخروطية يبلغ ارتفاعها 69 قدما.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الفريق الدولي من الباحثين من بريطانيا وألمانيا أيضا، شبكة واسعة من الخزانات والجسور ونقاط التفتيش تمتد لعدة أميال.
يقول الباحثون إن هذا الاكتشاف يتحدى وجهة النظر التي تقول إن منطقة الأمازون كانت تاريخيا منطقة طبيعية أصلية لم يدخلها البشر، موضحين أنها كانت موطنًا لـ “التمدن” المبكر الذي أنشأه السكان الأصليون وأداروه منذ آلاف السنين.
كشفت صور “ليدار” عن الهندسة المعمارية المتبعة في بناء هذه المدن، والتي تتكون من منصات متدرجة تعلوها هياكل على شكل حرف “U”، وتلال ومنصات مستطيلة بالإضافة إلى أهرامات مخروطية.