دولي

اغتيال موسوي في دمشق خطوة استباقية!!

ثارت في الآونة الأخيرة الكثير من التساؤلات والأخبار والتكهات بل والمعلومات، التي تتعلق بشكل مباشر بانتشار آلاف من عناصر الميليشيات الإيرانية في المنطقة السورية القريبة من الحدود مع الاحتلال الاسرائيلي لهضبة الجولان ..

وقد بدأت الشكوك تتوضح عن جملة من الحقائق، التي تشي بوجود أكثر من 37 ألفاً من الميليشيات الإيرانية والتي تنتمي لبلدان عدة، وتحمل الطابع الشيعي المحض، سوى بعض المنتسبين المحليين الذين يقيمون بغالبيتهم في منطقة القنيطرة..

ولعل الأنباء عن انقطاع التيار الكهربائي في هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، يؤكد أن توتراً بدأ يظهر للعلن، بينما أفادت بعض المصادر لنا، أن الحدود السورية مع الاحتلال الصهيوني ستشهد معركة أو معارك حامية الوطيس، تجنبا لإحراج حزب الذي يعيشه مع حاضنته من جهة ومع الشعب اللبناني المطالب بالنأي عن النفس من جهة أخرى.

المهم لم يكن اغتيال موسوي صدفة أو لحظة انكشاف أمني ليعتبرها الإسرائيلي فرصة، بقدر ما جاء هذا الاغتيال للرد على الترتيبات والحشودات، التي تقوم بها إيران على عجل من أمرها في سورية بعامة والجنوب السوري بخاصة.