حالت السياسة الأمريكية دون حل الأزمة الأوكرانية وتسببت في العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا، أعلن ذلك رجل الأعمال الأمريكي ديفيد ساكس.
وقال ساكس في كلمة له خلال مؤتمر نظمته مجلة “أميريكان كونسيرفاتيف” الأمريكية، إن واشنطن استفزت موسكو بإصرارها على حق كييف في ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حين لفتت موسكو اهتمام واشنطن إلى أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو يعني تجاوز أحد الخطوط الحمراء التي رسمتها روسيا.
وأشار إلى “أننا رفضنا الاستجابة لمطلب الروس على الرغم من أننا كشفنا للأوكرانيين في الأحاديث الخاصة أننا لا ننوي تنفيذ وعدنا” (بضم الجمهورية السوفيتية السابقة إلى الحلف).
وأضاف: “كانت الولايات المتحدة مستعدة للدخول في مواجهة نووية مع الاتحاد السوفيتي بسبب أسلحة هجومية نُشرت في مكان يبعد عن شواطئنا بـ90 ميلا في عام 1962، ولكننا ننظر إلى قلق الروس المماثل على أنه ضرب من الجنون أو التزييف”.
واعتبر ساكس أن وزارة الخارجية الأمريكية اتخذت نهجا فاشلا حينما لم تبذل ما بوسعها لتفادي العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط 2022.
