
كشف استطلاع للرأي أن نائبة الرئيس الأمريكي السابق كامالا هاريس هي الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا إذا قررت خوض انتخابات 2026.
وأظهر استطلاع أجرته “إيمرسون كوليدج بولينغ” و”إنسايد كاليفورنيا بوليتيكس” و”ذا هيل” أن 57% من الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية بالولاية يدعمون هاريس في حال ترشحها. وتلتها النائبة السابقة كاتي بورتر بنسبة 9%، وهي التي غادرت مجلس النواب لخوض سباق غير ناجح لمجلس الشيوخ العام الماضي.
وحصل كل من رئيس مجلس ولاية كاليفورنيا الأسبق أنطونيو فيلارايغوسا ونائبة الحاكم الحالية إيليني كونالاكيس على 4% من الدعم، بينما ظل 17% من الناخبين غير متأكدين من اختيارهم.
منذ خسارتها في السباق الرئاسي لعام 2024، تزايدت التكهنات حول مستقبل هاريس السياسي. ويرى البعض أن لديها فرصة لخلافة الحاكم الحالي لكاليفورنيا غافين نيوسوم.
وباعتبارها المدعية العامة السابقة للولاية وعضوة مجلس الشيوخ الأمريكي، فإن خبرتها الوطنية وعلاقاتها القوية بكاليفورنيا قد تمنحها ميزة قوية في السباق.
وعند سؤالها عن إمكانية ترشحها لمنصب الحاكم بعد حملتها الرئاسية، قللت هاريس من أهمية التكهنات قائلة: “لقد كنت في المنزل لمدة أسبوعين وثلاثة أيام. خططي هي التواصل مع مجتمعي، والتواصل مع القادة، ومعرفة كيف يمكنني دعمهم”، وذلك خلال زيارتها للمناطق المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة.
المصدر: The Hill